احمرار الخدين .. ليس دائماً علامة على جمالك!

احمرار الخدين .. ليس دائماً علامة على جمالك!

إيفا بوست – فريق التحرير

إذا كانت وجنتاك تميل دائماً إلى الاحمرار فيجب أن تتوخي الحذر، لأن هذا الاحمرار ليس سوى أوعية دموية صغيرة متمددة.

وتكمن الخطورة في هذا عندما يتحول تمدد الأوعية الدموية إلى تمدد دائم، فعندما يصل هذا التمدد إلى المرحلة الدائمة تقع الكارثة.

فلا يمكن عندها لأي مرهم أن يقوم بعلاجه، وتصبح الوسيلة الوحيدة للعلاج هي الكي الكهربائي أو ما يعرف بالنبضات الكهربائية.

كيف تعرفين أن احمرار وجنتيك ليس طبيعياً؟ تابعي معي هذا المقال حتى تعرفي الإجابة

ما هي الأسباب الكامنة وراء احمرار الخدين أو الوجه؟

أولاً – الحرارة:

عندما ترتفع حرارة جسمك فإن الاوعية الدموية تتمدد في محاولة لتبريد الجسم مما يؤدي لاحمرار الوجه وخاصة الأنف والوجنتين.

كما أن التمارين الرياضية والأنشطة البدنية أو التغيرات الفجائية في درجة حرارة الجو المحيط تؤدي إلى ذات النتيجة.

ثانياً – الأدوية:

تقوم بعض الأدوية مثل بعض المضادات الحيوية وحاصرات قنوات الكالسيوم والنترات بتسبب في احمرار الوجه والوجنتين.

كما وأن حمض النيكيتون وتاموكسيفين وهرمون الغدة الدرقية والمواد الأفيونية كالمورفين تسبب آثار جانبية كاحمرار الوجه

ثالثاً – الوردية:

وهي عبارة عن حالة جلدية طويلة الأمد تبدو على الوجه، مسببة احمرار وأوعية دموية مرئية والعديد من المشكلات الجلدية الآخرى.

وليس لها أسباب واضحة لكن يوجد بعض العوامل المساهمة في حدوثها كالضغط العصبي والتعرض للشمس وأدوية محددة.

رابعاً – متلازمة سرطاوية:

تعد هذه المتلازمة واحدة من الحالات النادرة التي يمكن أن تحدث، حيث تسبب طفحاً جلدياً في الجسم وبخاصة على الوجه والصدر.

تحدث لحوالي 10% من المصابين بالورم السرطاوي الذي ينتج مركبات هرمونية تؤدي لتطور المتلازمة السرطاوية.

خامساً – سرطان الغدة الدرقية:

سرطان الغدة الدرقية يمكن أن يسبب تغير في سلوك الغدة مما يؤدي إلى التأثير على إنتاج الهرمونات ويسبب طفح جلدي واحمرار.

سادساً – اضطرابات الغدة الصماء:

في حال إنتاج الجسم كميات كبيرة أو قليلة من الهرمونات يتأثر الاتصال الداخلي بالجسم، وبالتالي فإن تغير الهرمونات يسبب طفح جلدي.

وربما يسبب اضطراب الغدة الصماء الذي يُنتج مستويات عالية من الهرمونات نتيجة الضغط العصبي أو ضغط الدم طفحاً جلدياً.

متى يجب زيارة الطبيب؟

في حال كانت أعراض الاحمرار الظاهرة على الوجه وبخاصة الوجنتين والأنف تزداد سوءاً ولم يكن للاحمرار علاقة بحرارة الجو.

أو في حال حدوث أعراض مصاحبة غير متوقعة مثل الإسهال أو ضربات القلب السريعة والشعور بالقلق أو الضغط العصبي