بروفايل

بشار إسماعيل يتوعد الحكومة بالبغضاء والشتم في حال انقطع المازوت!

بشار إسماعيل يتوعد الحكومة بالبغضاء والشتم في حال انقطع المازوت!

إيفا بوست – فريق التحرير

عاد الفنان السوري بشار إسماعيل للحديث عن معاناته مع البرد القارس خلال فصل الشتاء، في ظل غياب وسائل التدفئة عن المواطنين.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن إسماعيل وجه انتقاد للحكومة بسبب عجزهم عن وضع حلول جذرية لما يحصل بالبلاد.

وكعادته استخدم قصة فكاهية، ثم طلب من الحكومة أن توفر المازوت للناس بحيث يحصلون على الدفئ ويرضون عن حكومتهم.

بشار إسماعيل يتوعد الحكومة بالبغضاء والشتم

وكتب الممثل السوري منشوراً عبر صفحته الخاصة في موقع فيس بوك قال من خلاله: 

“اليوم تأكدت تماماً أن الدفء يولد الحب المطلق، آخيراً قمت بتركيب مدفأة، وبالرغم من تحولي إلى متسول”.

وأضاف: “وتسولت (أي شحدت) بيدون مازوت بشق النفس وأشعلت المدفأة، وانتظرت ساعة حتى شعرت بالحرارة تلف جسدي البارد”.

وتابع: “تنامى الحب والرضى في قلبي، وأحسست برغبة في احتضان كل البشر، وشعرت بأني أعشق الحكومة والوزراء والمدراء”.

وأردف: “وأيقنت بأن البرد هو السبب الرئيسي للشعور بالعدوانية والبغض ورفع سقف الشتائم للعدو، والصديق”.

وأكمل: “حبيبتي الحكومة دفونا واكسبوا حبنا ورضانا فنحن سبب وجودكم وتأكدوا إذا انقطعت من المازوت سيعود البغض والحقد والشتم من جديد”.

تفاعل المتابعون مع منشور بشار إسماعيل، وبدا من ردود الأفعال أن العديد من الناس مستاؤون من الوضع الحالي.

كتب متابع: “ما رح تحصل شي أبدا بالمرحلة التالية من الشحادة أستاذ بشار لأنو كلنا هيك هههه، تحياتي إلك وأنت دفيان”.

وذكر ٱخر: “نحنا الله يدفينا برحمتو يارب وهنن في الله شايفهون وعارفهون وناتفهون”.

ويذكر أن بشار إسماعيل حلَّ ضيفاً في برنامج شو القصة، وتحدث عن الإقامة الذهبية التي حصل عليها في الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد بالشعب الإماراتي واصفاً إياهم بالناس المحترمين، والذين يقدرون الفن والفكر.

كما تحدث عن مشاركته في مسلسل السنونو، واصفاً إياه بالعمل الفاشل، وأكد أن هذا الأمر ناقشه مع الممثل ياسر العظمة.

وذكر؛ أن العظمة لا يستحق فقط الجنسية الإماراتية، وإنما يستحق الجنسية العالمية.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن بشار إسماعيل شارك في العديد من المسلسلات مثل: 

باب المقام، كان يا ما كان، كاميرا الخفية، حمام القيشاني، السنونو، الموت القادم إلى الشرق، الثريا، وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى