الجيلالي فرحاتي .. قصة الفنان الذي أرجع عدم انتشار السينما المغربية عربياً إلى جرأتها وبكى خلال تتويجه بالنجمة الذهبية

الجيلالي فرحاتي .. قصة الفنان الذي أرجع عدم انتشار السينما المغربية عربياً إلى جرأتها وبكى خلال تتويجه بالنجمة الذهبية

ايفا بوست – فريق التحرير

الجيلالي فرحاتي، ممثل ومنتج ومخرج أفلام، وكاتب سيناريو،. برز اسمه في العديد من الأعمال الفنية، ولمع نجمه في الوسط الفني المغربي.

ولد الفنان المغربي الجيلالي فرحاتي، في اليوم الثالث من شهر أغسطس عام 1948, بمدينة الخميسات في المغرب.

مشوار الجيلالي فرحاتي الفني

درس فرحاتي الأدب والاجتماع في فرنسا، وبدأ مشواره مع الإخراج عام 1977, عندما أخرج فيلمه الأول “جرحة في الحائط”.

وهو فيلم طويل، تم إنتاجه عام 1977, وهو من تأليف الكاتبة فريدة بليزيد، ويعتبر المحطة الأولى لفرحاتي في عالم الإخراج.

كما وأخرج فيلم سرير الأسرار، وهو من كتابته وبطولته أيضاً، إلى جانب ماجدولين الإدريسي، راوية، فاطمة الزهراء بن ناصر، وغيرهم.

ومن الأعمال التي أخرجها: الفيلم التلفزيوني “أمواج من الشمال”، وقام ببطولته كلاً من فريد الركراكي وسمية أمغار ورشيد أمحجور، وغيرهم.

وأخرج أيضاً فيلم “رأس الخيط” التلفزيوني، وشارك فيه كلاً من عبدالعظيم الشناوي، محمد مروازي، محمد البسطاوي، محمد خيي، وغيرهم.

إضافة إلى فيلم ذاكرة معتقلة، الذي أخرجه فرحاتي، وشارك فيه كممثل أيضاً، إلى جانب الفنان الشاب محمد مروازي وغيره.

ومن أعماله أيضاً: عند الفجر، ضفائر، خيول الحظ، شاطئ الأطفال الضائعين، عرائس من قصب، صباح الخير سيدتي، كاروم، وغيرها.

محطات ومقتطفات

حاز الفنان الجيلالي فرحاتي، على جائزة النجمة الذهبية، خلال فعاليات الدورة 17 للمهرجان الدولي للفيلم، التي أقيمت في مراكش عام 2018.

والتقطت عدسات المصورين حينها، صوراً وفيديوهات للنجم المغربي وهو يذرف الدمع، تعبيراً منه عن سعادته بالإنجاز الكبير الذي حققه.

وفي سياق آخر، اعتبر فرحاتي أن عدم انتشار السينما المغربية في دول الوطن العربي، لا علاقة له بصعوبة اللهجة المغربية.

وقال في أحد تصريحاته: إن عدم انتشار السينما المغربية، يعود إلى جرأتها، فالسينما بالطبع تعتمد على الرؤية وليس السمع.

وأضاف أن المشارقة ينظرون للمغاربة على أنهم أشخاص ذو جرأة ليس في الجنس فحسب، بل في السياسة والمجتمع أيضاً.