بروفايل

عرف بلقب “شعبان” وعمل بائعاً للكتب وكان يخاف ركوب الطائرة لكنه توفي فيها .. قصة الفنان التركي الراحل كمال سونال Kemal Sonal

عرف بلقب “شعبان” وعمل بائعاً للكتب وكان يخاف ركوب الطائرة لكنه توفي فيها .. قصة الفنان التركي الراحل كمال سونال Kemal Sonal

ايفا بوست – فريق التحرير

كمال سونال Kemal Sonal، فنان وممثل تركي، برز اسمه في العديد من الأفلام والمسرحيات، وبرع بكتابة السيناريوهات، إلى جانب التمثيل.

عرف بلقب “شعبان” في أوساط محبيه وجماهيره، ونجح بكسب قلوب الملايين، من خلال أعماله المرموقة والمميزة.

نشأة وحياة كمال سونال Kemal Sonal

ولد الفنان والممثل التركي كمال سونال Kemal Sonal، في العاشر من نوفمبر عام 1944, بحي كوتشوك بازار، في مدينة إسطنبول.

درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية، في معمار سنان، قبل أن يلتحق بمدرسة وفاء في حي الفاتح بإسطنبول، التي درس الثانوية فيها.

والتحق فيما بعد بجامعة مرمرة، ودرس الصحافة والإعلام فيها، إلا أن ظروف عائلته المادية السيئة، حالت دون إكمال دراسته.

عمل بائعاً للكتب، وشارك في مسرحيات عدة، مجسداً فيها أدواراً ثانوية، وذلك سعياً منه لتأمين لقمة عيش أسرته وعائلته.

تزوج الفنان الراحل من سيدة تدعى “غول سونال” عام 1975, ورزق منها بولدين، فكان ذلك أكبر سعادة يشعر بها.

مشواره الفني

بدأ سونال مشواره الفني فعلياً عام 1964, فكان من بين أبرز وأشهر الممثلين السينمائيين، وأضفى على السينما التركية بصمة مميزة.

ويمكن القول: إن المخرج أرتام يلماز، هو من اكتشف موهبة سونال، فقد دعاه للقدوم إلى أنقرة، للعمل في مسارحها.

وشارك في فيلم “لساني الطيب”، كأول تجربة له، وهو العمل الذي جعل منه بطلاً سينمائياً، وفتح أبواب الشهرة بمصراعيها أمامه.

تواجد سونال في أكثر من 82 فيلماً سينمائياً، لعل أهمها: نص لطيف، العنيد، المعلم، مهزلة كمال سونال، الصحفيين مستيقظاً، وغيرها.

وفاته

عرف عن الراحل خوفه الشديد من ركوب الطائرة، وكان دائماً ما يحاول تجنب ركوبها، واعتماده الوسائل البرية للتنقل والسفر.

إلا أنه وذات مرة، سافر من إسطنبول إلى طرابزون بواسطة طائرة، فشاءت أقدار الله أن تكون تلك الرحلة نهاية حياته.

فقد أصيب سونال بنوبة قلبية، بسبب توتره الزائد الناجم عن ركوب الطائرة، حيث بقي طوال حياته متخوفاً منها.

لم تجدِ محاولات الأطباء لإنقاذه نفعاً، فقد توفي حينها على الفور، وذلك في الثالث من شهر يوليو عام 2000.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى