بروفايل

أحمد قعبور.. يعشق الأغاني الوطنية وخطف المرض أكبر داعم له ووالده عازف شهير وهذه الأعمال التي قدمها!

أحمد قعبور.. يعشق الأغاني الوطنية وخطف المرض أكبر داعم له ووالده عازف شهير وهذه الأعمال التي قدمها!

ايفا بوست – فريق التحرير

ولد الفنان أحمد قعبور من العاصمة اللبنانية بيروت، بتاريخ اليوم التاسع من شهر تموز/يوليو من عام 1955، اسمه الكل أحمد محمود قعبور.

نشأ في رحاب أسرة فنية، فوالده العازف الشهير “محمود قعبور”، الذي اشتهر بالرشيدي، وكان أول عازف كمان في بيروت.

عشق أحمد الفن منذ صغره، وجرى الشغف نحو هذا المجا، وذلك منذ بدايات دراسته بالمرحلة الابتدائية.

وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية، قرر الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية، ثم حصل على درجة الدبلوم.

كما درس التمثيل، وبدأ مسيرته الفنية كممثل، بعدها انطلق في المجال الغنائي، وقدم العديد من الأغاني.

الأعمال الغنائية لـ أحمد قعبور

قدم المغني أحمد العديد من الأغاني مثل: أناديكم، جنوبيون، نحنا الناس، يا نبض الضفة، يا رايح صوب بلادي، يا ستي، صبح الصباح.

إضافة إليها: والله وطلعناهم برا، ارحل، بيروت يا بيروت، علوا البيارق، خيال، مع الإنسان، موشح البلد، يا حرش بيروت.

عدا عن: لاجئ، أحن إلى خبز أمي، نحنا الناس، صوتن عالي، بدي غني للناس، لمّا تغيبي، حبّات الرمان، حب.

قعبور يخسر أمه

ارتبط أحمد قعبور بعلاقة صداقة قوية مع والدته، حيث أنها كانت أول من اكتشف موهبة الفن والغناء بداخله.

وكانت أول داعم له في كل خطوة خطاها في هذا المجال، وظلت معه حتى أثبت نفسه في الميدان الغنائي.

لكن جاء ذلك اليوم الذي كان من أقسى الأيام على قعبور، حيث فارقت والدته الحياة في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2020.

وذلك بعد صراع طويل مع المرض، وكتب على صفحته الشخصية: “بعد مغيب الشمس، ماتت الحاجة فاطمة”، ثم تلقى التعازي من جمهوره ومحبيه.

أحمد يدافع عن الأغنية الوطنية

يشار إلى أن الفنان أحمد أحد عشاق الأغنية الوطنية، فوجه لوما كبيرا على فناني العالم العربي خاصة المنحدرون من لبنان.

والسبب أنه وجد أن الملامون لا يعرفون كيف يتعاملون مع الأغاني الوطنية، لتصبح الأغاني الوطنية تؤلف في المناسبات فقط.

ويرى أحمد أن ذلك مفهوما خاطئا، خاصة أن الوطن يشعر مثلنا، ويغضب مثلنا، لذلك من الضروري أن يتم التعبير عنه في لحظات الغضب مثل لحظات الفرح.

وأشار؛ إلى ضرورة إنتاج المزيد من الأغاني الوطنية في وقت الشدة قبل وقت الفرح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى