بروفايل

لقبه قاضي الفن ومثل على كرسي متحرك وعانى من فقدان الذاكرة وإهمال الوسط الفني .. قصة الفنان الراحل نظيم شعراوي

لقبه قاضي الفن ومثل على كرسي متحرك وعانى من فقدان الذاكرة وإهمال الوسط الفني .. قصة الفنان الراحل نظيم شعراوي

ايفا بوست – فريق التحرير

نظيم شعراوي، ممثل مصري راحل تميز بحضوره اللافت على الشاشة وخشبة المسرح وقدم أكثر من 200 عمل فني منوع.

برع شعراوي في أداء الشخصيات الهامة، واشتهر بدور القاضي الذي أداه في عدة مناسبات وأعمال.

كمل حمل شعراوي لقب قاضي الفن لكثرة ما أدى دور القاضي في عدة أعمال، ومثل أحد أدواره وهو على مرسي متحرك.

وعانى الفنان الراحل في أواخر أيام حياته من المرض والإهمال كما أصيب بضمور في المخ وفقدان الذاكرة قبل وفاته.

نبذة عن حياته

ولد الفنان المصري نظيم شعراوي في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية يوم 12 أكتوبر عام 1922.

درس شعراوي في معهد خاص أسسه قاسم وجدي وجرس كذلك في المعهد العالي للفنون المسرحية وعمل بعد تخرجه في معهد رمسيس.

كما انضم بعد ذلك إلى المسرح القومي وكانت له عدة مشاركات فنية مميزة منها مع فريد شوقي وعادل إمام وغيرهم.

مسيرته الفنية

بدأ شعراوي مسيرته الفنية خلال فترة الأربعينات حيث شارك عام 1943 في فلم “فتاة من فلسطين”.

وانضم بعد تخرجه من المعهد العالي إلى فرقة يوسف وهبي وقدم معه عدة أعمال فنية منها “كرسي الاعتراف، الأخرس”.

ومن أشهر أدوار شعراوي كان في فلم “الفتوة” رفقة الفنان فريد شوقي، كما اشتهر بدور القاضي في مسرحية “شاهد ما شفش حاجة”.

وكان آخر عمل في له هو في مسلسل “الرجل الآخر” رفقة النجم الراحل نور الشريف والفنانة ميرفت أمين.

لقبه قاضي الفن

نال الفنان الراحل نظيم شعراوي لقب قاضي الفن لكثرة ما أدى هذا الدور وأدوار أخرى مشابهة.

حيث تميز بملامح حادة وصوت رخيم وهو ما جعل المخرجين ينسبون إليه دور الضابط أو القاضي أو الوزير.

ولعل دور القاضي في مسرحية شاهد ما شفش حاجة رفقة عادل إمام كانت الأبرز فضلا عن دور الأباصيري في مسرحية مدرسة المشاغبين.

مثل على كرسي متحرك

لم يستسلم الراحل شعراوي للمرض رغم إصابته به أواخر حياته حتى أنه قدم آخر عمل فني له وهو على كرسي متحرك.

حيث شارك عام 2000 في مسلسل “الرجل الآخر” وأدى دور رجل على كرسي متحرك ولم يعلم الجمهور أنه قعيد حقيقة.

عانى من المرض والإهمال

أصيب الفنان الراحل نظيم شعراوي أواخر أيام حياته بضمور في المخ وفقدان في الذاكرة.

كما عانى من الإهمال والوحدة عقب تجاهله من قبل الجميع وخاصة أنه بقي بمنزله وحيداً لسنوات دون أن يسأل عنه أحد.

وفي يوم 30 حزيران عام 2010 رحل شعراوي عن عالمنا عن عمر ناهز 88 عاماً برصيد أعمال بلغ 207 أعمال منوعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى