نيللي مقدسي.. عملت عارضة أزياء وممثلة وقدمت العديد من الأغاني ولهذا السبب لم تتزوج!
ايفا بوست ـ فريق التحرير
تنحدر المطربة نيللي مقدسي من العاصمة اللبنانية بيروت، وتاريخ ميلادها في اليوم العاشر من شهر تشرين الثاني/أكتوبر عام 1980.
برجها الفلكي الميزان، وهي مغنية وعارضة أزياء لبنانية شهيرة، درست الحقوق، بدأت نشاطها عن طريق عروض الأزياء.
وفي تلك الأثناء كانت ما تزال تدرس، فيما بعد ثم انضمت شاركت برنامج كأس النجوم للهواة، وذلك في عام 1988.
والذي وكان يُذاع على قناة BBC اللبنانية، وخلال مشاركتها قدمت الأغاني القديمة، وبفضل جدها وموهبتها حصلت على المركز الأول.
ثم نالت كأس سميرة توفيق، ليكون هذا البرنامج بداية انطلاقتها الحقيقية في مجال الفن، الذي حققت عن طريقه شهرة وانتشار واسع في العالم العربي.
الأعمال الغنائية لـ نيللي مقدسي
يشار إلى أن والدها كان يدير جميع أعمالها الفنية، وفي عام 2002 وقعت عقداً مع شركة روتانا، وكانت مدته خمسة سنوات.
لكن الأمر لم يتم بسبب وقوع خلاف، مما أدى إلى فسخ الاتفاق بينهما، ثم في عام 2005 عقدت اتفاقاً آخراً معهم.
وكانت مدته حتى عام 2010، ومن الأغاني التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية: مشي المغرور، بس هص، أوف أوف، يعيش الحب.
إضافة إليها: على عيني، محتاجة ليك، نار ناري، ما فيش رجالة، كنت أتمنى، يا دادا، يا عرب، هلا هلا، حنين، شوف العين.
وغنت أغاني بدوية أيضا، وسبب اختيارها لهذا اللون هو إعجابها الشديد بالمطربة اللبنانية ديانا حداد التي اشتهرت بتقديمها هذا النوع من الأغاني.
الجانب العاطفي من حياتها
كثرت التساؤلات حول عدم زواج نيللي، بالرغم من امتلاكها المقومات التي تجعلها حلم للعديد من الرجال.
وأطلت مقدسي في لقاء صحفي، وتحدثت عن هذا الأمر، مشيرة إلى أن والدها وشقيقها هما السبب غير المباشر لذلك.
حيث قاما بتربيتها مستخدمين الكثير من الدلال والحب، مما جعلها تتمنى أن يكون شريك حياتها مثلهما.
وصرحت نيللي خلال تواجدها في برنامج “العرافة” بأنها قابلت رجال ومرت بعلاقات جيدة.
لكن لم ترى نفس الشيء الذي كانت تراه في البيت، وقالت: “سر عدم زواجي الآن”
“هو أنني لم أقابل أحدا مثل أبي أو أخي، ومكنش في نصيب، ولما يكون في نصيب هرتبط”.
