أخبار الفنانين

أيمن زيدان يتحدث عن خذلان مؤسسة الإنتاج التلفزيوني له ويدافع عن “الكندوش” وينصف الشركة المنتجة (فيديو)

أيمن زيدان يتحدث عن خذلان مؤسسة الإنتاج التلفزيوني له ويدافع عن “الكندوش” وينصف الشركة المنتجة (فيديو)

إيفا بوست – فريق التحرير

أعرب الفنان السوري أيمن زيدان عن حزنه لعدم امتلاك المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي إمكانية الدفاع حتى عن أولادها “أعمالها”.

وقال زيدان في مقابلة رصدها موقع إيفا بوست إنه حزين للنتائج غير المرضية لمسلسله “الفرسان الثلاثة” الذي أنتجته المؤسسة.

أيمن زيدان يتحدث عن خذلان مؤسسة الإنتاج التلفزيوني 

كما أضاف زيدان الذي عاد إلى الكوميديا من خلال هذا العمل والذي لم يحظ بالتفاعل المطلوب إنه موضوع شائك سسدخل فيه يوماً ما بحوار مطول.

واختصر زيدان ما أحزنه في إنتاج هذا العمل أنه عندما تحمّس للعمل مع مؤسسة في ظل شروطها وكان له شرف كبير أن يعمل معها.

وأكّد زيدان أن المحزن بالنسبة له أنها مؤسسة لا تمتلك إمكانية الدفاع حتى عن أولادها وهي الأعمال التلفزيونية التي تنتجها.

وتابع الممثل السوري أن لهذا الحديث شجون كثيرة يدخل على أنفاق محزنة لجهة ظروف إحداث تلك المؤسسة العامة.

أيمن زيدان أول من طالب بتأسيس المؤسسة

ولفت الممثل السوري إلى أنه كان من أوائل من دعوا لإحداث المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني وذلك في العام 2007 خلال أول مؤتمر في دمشق.

كما عبّر الفنان السوري عن ندمه للمطالبة حينها بإحداث مؤسسة عامة للإنتاج التلفزيوني مشدداً على أنه لو كان يعلم بأن النتائج ستكون هكذا لما دعا لإحداثها.

دفاعه عن الكندوش

من جهة ثانية دافع الفنان السوري عن مسلسل الكندوش الذي لاقى انتقادات واسعة منذ بداية عرض حلقات الجزء الأول منه.

وأوضح زيدان أن النقطة الوحيدة غير القابلة للتناول والنقد وهي الجهة المنتجة التي كانت من أوضح النقاط في مشروع الكندوش.

وبيّن الممثل السوري دور الجهة المنتجة بما قدمته من إمكانيات وخدمة حقيقية للصورة ومن طموح حقيقي بإمكانيات ملفتة لتقديم اقتراح ما.

ووفقاً لزيدان, فإن هذا الاقتراح أصابه بعض النقد المجحف برأيه أو بعض النقد الموضوعي معتبراً أن الشركة بمعزل عنه.

إشادة بشركة الإنتاج

وأشاد زيدان بالشركة المنتجة واصفاً غياها بأنها كانت الصورة الأنصع متجاورة مع محاولاتهم كممثلين ومع اجتهاد المخرج سمير حسين.

كما أشار الفنان السوري إلى أنهم جميعاً حاولوا صناعة اقتراح بصري وذلك كي ينصف الآخرين على حد تعبيره.

ورأى زيدان أن الكندوش كان مشروعاً طموحاً وأنه كان يجب النظر من زاوية أخرى لأهميته بصرياً ولكونه شكّل حالة إنتاجية مهمة.

وبالرغم من أن مسلسل الكندوش عانى من مشاكل حكائية وحدثية إلا أن زيدان اعتبر أنه “ما هكذا تورد الإبل”.

اقرأ أيضاً: أيمن زيدان.. قصة “امبراطور الدراما السورية” الذي دخل الفن رغم معارضة أسرته وأبدع في الكوميديا (فيديو)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى