بروفايل

بدأ مسيرته من المسرح وبرز بأدوار الشرير الأنيق وإصابة منعته من إكمال مسيرته الفنية ورفض زيارة الفنانين لمنزله .. قصة الفنان محمد الدفراوي

بدأ مسيرته من المسرح وبرز بأدوار الشرير الأنيق وإصابة منعته من إكمال مسيرته الفنية ورفض زيارة الفنانين لمنزله .. قصة الفنان محمد الدفراوي

ايفا بوست – فريق التحرير

محمد الدفراوي، ممثل مصري راحل شارك خلال مسيرته في 252 عملاً فنياً منوعاً بين السينما والمسرح والتلفزيون.

كانت البداية الفنية له من خلال المسرح حيث كان مرتيه لا يتعدى 15 جنيهاً قبل أن يتحول نحو السينما والتلفزيون.

ومن أبرز الأدوار التي أداها الدفرواي كانت شخصية الرجل الشرير الأنيق أو المثقف الإيجابي.

وقد منعت إصابة تعرض لها من إكمال مسيرته الفنية، بينما رفض في أواخر أيام حياته من زيارة الفنانين لمنزله.

قصة حياته

ولد الفنان المصري محمد الدفراوي في دسوق بمحافظة كفر الشيخ يوم 29 أيار من عام 1931.

تدرج الدفرواي في دراسته حتى التحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة كما نال شهادة بكالوريوس في الفنون المسرحية عام 1955.

وتنقل بعدها الراحل بين المسارح العامة والخاصة كما قدم العديد من الأعمال المسرحية.

بدايته الفنية

عمل الدفراوي عقب تخرجه في المسرح مقدماً العديد من العروض ومنها “كفاح شعب، تحت الرماد، السلطان الحائر”.

كما شارك بعدها الراحل في عديد الأفلام من بينها “عمارة يعقوبيان، سلام يا صاحبي، قبلني في الظلام، حب ودلع”.

وكان له عدد من المشاركات الإذاعية، من بينها “أبواب المستحيل الخمسة”، فضلا عن أعمال درامية منها “رأفت الهجان، عائلة الحاج متولي”.

برز بدور الشرير الأنيق

جسد الدفراوي في بدايته العديد من أدوار البطولة إلا أنه سرعان ما عاد لأداء الأدوار الصغيرة.

وقد شارك الفنان الراحل خلال مسيرته في العديد من الأدوار وبرز في دور الشرير الأنيق والمثقف الإيجابي.

منعته الإصابة من إكمال مسيرته

لم تمكن الفنان محمد الدفراوي من إتمام مسيرته الفنية بسبب تدهور حالته الصحية وإصابته بمرض الكبد.

حيث وقع الدفراوي من أعلى السلم في المسرح خلال الاحتفال بذكرى تأميم قناة السويس.

وقد أدى وقعه إلى إصبته بكسر مضاعف في الفخذ أبعده عن الساحة الفنية لسنوات طويلة.

رفض زيارة الفنانين لمنزله

تحدثت زوجة الدفراوي عن أواخر حياة زوجته عقب خروجه من المشفى وإلى حين وفاته.

حيث قالت زوجته أنه كان يرفض زيارات الفنانين لمنزله منعاً لرؤيته وهو في هذه الحالة الصحية السيئة.

وكان الراحل شديد الحرس على أداء صلاته وهو على فراشه لعدم قدرته على الصلاة وهو واقف.

وفي يوم 5 كانون الثاني من عام 2011 توفي الدفراوي عقب صراع مع المرض وهو بعمر 79 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى