درست المسرح في باريس واتهمها طليقها بالتعنيف.. قصة الفنانة مريم بن شعبان
ايفا بوست ـ فريق التحرير
مريم بن شعبان، ممثلة من مواليد الثلاثين من شهر تموز/يوليو عام 1983 بالعاصمة تونس، درست المسرح في العاصمة الفرنسية باريس.
ثم تخرجت من جامعة باريس 3 السوربون الجديدة، وحرصت على تلقي قامت تدريبات في فنون الرقص والغناء.
ويقال إنها أدارت أيضا بعض الورشات المتعلقة بالمسرح، ثم انطلقت في المجال الفني، وتنوع نشاطها ما بين السينما والدراما.
البداية الفنية لـ مريم بن شعبان
بدأت نشاطها الفني عن طريق مسلسل كاستينغ في عام 2010، وبعده بعامين على التوالي ظهرت في مسلسل “مكتوب” الجزء الثالث.
وفي عام 2013 شاركت كممثلة ومديرة الكاستينغ في مسلسل “ليام”، وفي العام التالي قدمت دوراً مميزاً في الفيلم القصير “face a la mer”.
أما في عام 2017 أدت دور بطولة في مسلسل “Flash back” إلى جانب مواطنها الممثل لطفي العبدلي.
مريم في مسلسل مشاعر
يذكر أن الممثلة مريم ظهرت بدور مميز في العمل التونسي الجزائري “مشاعر”، فحملت نفس اسمها، لتظهر بشخصية سيدة لطيفة وجميلة.
ومريم متزوجة من رجل أعمال وصاحب نفوذ “السيد طاهر”، وتكون مصابة بمرض خطير، فيخبرها الطبيب أن حالتها ميئوس الشفاء منها.
ويقول لها إن أيامها أصبحت قليلة، فتترك البيت، بعد أن تترك رسالة مكتوبة لزهرة تطلب فيها الاهتمام بطفلها يوسف.
وترسل رسالة لزوجها، مخبرة إياه أنها تحبه وأنها راحلة بعيداً، وتطلب منه الاهتمام بالأولاد، ليدخل في حالة من الحزن
ويعتبر مشاعر من الأعمال التونسية الجزائرية المشتركة المميزة، ويضم عدد من الممثلين مثل:
حسن كشاش، نبيل عسلي، سارة لعلامة، أحمد الأندلسي، سامية رحيم، عادل شيخ، ريم بن مسعود، محمد مراد، كنزة شيخة، وٱخرون.
الجانب الشخصي من حياتها
كانت مريم بن شعبان متزوجة من الممثل بلال الباجي، وتطلقا فيما بعد لم يستمر، وكل منهما حمّل الآخر مسؤولية انتهاء العلاقة.
فهي قالت بإحدى تصريحاتها الصحفية؛ إنها تعرضت للعنف الجسدي والمعنوي من قبله، مضيفة أنه عرقل مسيرتها الفنية.
وتابعت؛ أنها بسببه فقدت جنيناً، ممّا أثّر بشكل سلبي على نفسيتها، في حين قام الباجي باتهامها بتهم مشابهة كالتعنيف المادي واللفظي.
كما قال إنها عصبية ولا تستطيع التحكم بنفسها بسبب أشياء تتعاطها، وخلال فترة زواجهما لم يقضيا وقتاً جيداً مع بعضهما.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن شائعة الزواج بالممثل حسن كشاش لاحقت بن شعبان، إلا أن الأخيرة نفتها، مؤكدةً أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل.
