برع في الأدوار التاريخية وتأخر زواجه من حبيبته عشرين عاماً وتبرع بأموالها بعد وفاتها وأشهر شخصياته عزيز الجبالي .. قصة الفنان الراحل محمد وفيق

برع في الأدوار التاريخية وتأخر زواجه من حبيبته عشرين عاماً وتبرع بأموالها بعد وفاتها وأشهر شخصياته عزيز الجبالي .. قصة الفنان الراحل محمد وفيق

ايفا بوست – فريق التحرير

محمد وفيق، ممثل مصري راحل اشتهر بأداء الأدواء التاريخية ومن أشهرها دور عمرو بن العاص في فلم الرسالة.

تجاوزت أعمال وفيق الفنية ال 211 عملاً، وكان للدراما النصيب الأكبر منها وبرز بشخصية عزيز الجبالي في “رأفت الهجان”.

كما كانت حياته الشخصية في قمة الإثارة بعدما تأخر زواجه من حبيبته وابنة خالته كوثر العسالي 20 عاماً بسبب خجله منها.

نبذة عن حياته

ولد الفنان المصري محمد وفيق في العاصمة القاهرة يوم 24 أيلول عام 1947 وتخرج في المرحلة الثانوية من المدرسة المرقسية.

وعندما وصل للمرحلة الجامعية التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومن زملائه كان الفنان الكبير نور الشريف وعبد العزيز مخبون.

تخرج من المعهد العالي عام 1967 إلا أنه دخل عالم التمثيل خلال دراسته لزيادة دخله المادي.

أبرز أعماله الفنية

شارك الفنان محمد وفيق خلال مسيرته في أكثر من 200 عمل فني منوع، كان للتلفزيون النصيب الأكبر منها.

حيث شارك وفيق في 150 عمل تلفزيوني، من أهمها “عنترة، البركان، الليلة الموعودة، انتقام امرأة، السمان والخريف”.

ومن أعماله الدرامية الأخرى “ليلة سقوط غرناطة، أولاد الأصول، بعثة الشهداء، لعبة كل بيت”.

كما شارك في عدد من الأفلام السينمائية، من أبرزها “الحب تحت المطر، المنحرفون، الهروب”.

برز بالأدوار التاريخية

برع وفيق في مشاركاته بعدد من الأعمال التاريخية الشهيرة، حيث جسد دور عمرو بن العاص في فلم الرسالة.

كما جسد دور نابليون بونابرت في مسلسل الصعود إلى القمة، ودور طارق بن زياد في مسلسل بلاط الشهداء.

تأخر زواجه من حبيبته عشرين عاماً

أحب الفنان محمد وفيق ابنة خالته الفنانة كوثر العسالي إلا أنه لم يصارحها بتلك المشاعر.

حيث تزوجت الأخيرة من رجل آخر لمدة عشرين عاماً دون أن يظهر وفيق حبه لها طوال تلك المدة.

وبعد وفاة زوجها، تزوجها وفيق عام 1989 وقد برر ذلك بأنه بسبب صلة القرابة وأنهم كانوا جيران.

وقد اعتزلت زوجته العمل الفني عقب آخر مسلسل عام 2001، وبقيت متفرغة للمنزل حتى وفاتها عام 2013.

تبرع بأملاكها

شعر وفيق بصدمة كبيرة عقب وفاة زوجته وقام بالتبرع بكامل أملاكها لمشفى السرطان للأطفال.

كما تبرع بمنزلها ومحتوياته لأحد الشبان المقبلين على الزواج وبقي حزينا على فراقها حتى وافته المنية عام 2015.

وقد أوصى وفيق أن يتم دفنه بجوار زوجته وهو ما كان وقد فارق الحياة وهو بعمر 67 عاماً.