شيخ الفنانين المصريين وأشهر أداوره ابن صبيحة وخالف رغبة أهله بدخول الفن وسرق إرضاءً لوالدته .. قصة الفنان محمد توفيق

شيخ الفنانين المصريين وأشهر أداوره ابن صبيحة وخالف رغبة أهله بدخول الفن وسرق إرضاءً لوالدته .. قصة الفنان محمد توفيق

ايفا بوست – فريق التحرير

محمد توفيق، ممثل مصري راحل شارك خلال مسيرته الفنية في أكثر من 230 عملاً منوعاً وكان للسينما النصيب الأكبر منها.

دخل توفيق الفن رغم معارضة عائلته ليصبح أحد أبرز الفنانين وبات لقبه شيخ الفنانين المصريين.

قدم الراحل العديد من الأدوار المتميزة، واشتهر بدور “ابن صبيحة” في فلم “حسن ونعيمة”.

كما عمد توفيق إلى سرقة جواب ملكي وتزويره إرضاء لوالدته التي كانت حزينة منه لدخوله التمثيل.

قصة حياته

ولد الفنان المصري محمد حسن توفيق المنصوري العجيزي في مدينة طنطا بمحافظة الغربية يوم 24 أكتوبر عام 1908.

انتقل توفيق رفقة أسرته إلى مدينة حلوان عام 1916، وأحب الفن والتمثيل منذ كان طفلاً في الثامنة من عمره.

كما تأثر بالهدوء الموجود في مدينة حلوان والموسيقى التي كانت في السيرك ومنها بدأ يفكر في دخول التمثيل والفن.

درس توفيق في مدرسة الأوقاف الملكية ومن زملائه بالفصل الصحفيان الكبيران مصطفى وعلي أمين.

عمل في بدايته كومبارساً وهاوياً في عدد كبير من الفرق المسرحية ومنها فرقة جورج أبيض وفرقة خليل مطران.

أشهر ادواره الفنية

شارك محمد توفيق في عدد من الأعمال الفنية المنوعة بين السينما والمسرح والتلفزيون.

ومن أبرز أعماله فلم “مصنع الزوجات، ابن البلد، حب من السماء، شهداء الغرام، السوق السوداء، شارع البهلوان”.

كما شارك في عدد من الأعمال الدرامية، من بينها “القاهرة والناس، هند والدكتور نعمان، رحلة السيد أبو العلا البشري”.

ويعد دور “ابن صبيحة” في فلم حسن ونعيمة هو الأبرز في مسيرته الفنية، كما أدى دور حافظ في فلم “شيء من الخوف”.

خالف رغبة عائلته

قوبلت رغبة توفيق الالتحاق بالفن والتمثيل برفض من قبل عائلته ورغم ذلك واصل مواظبته حتى بات من كبار الفنانين.

حيث دخل عام 1930 بالمعهد العالي للتمثيل رغم كونه كان يدرس بكلية التجارة في سنته الثالثة.

ومن ثم التحق بأحد إعلانات الممثلين الهواة وسافر إلى الخارج لدراسة التمثيل في إنجلترا.

سرق لأجل والدته

تحدث توفيق عن عملية سرقة قام بها إرضاءً لوالدته التي كانت تحتضر ولم ترضى عن دخوله عالم الفن والتمثيل.

حيث كان يجلس في مكتب سليمان بك نجيب ووجد عدة أظرف عليها طوابع ملكية للملك فاروق.

فقام توفيق بأخذ أحدها وتحرير جواب تعيين باسمه مديراً لدار الأوبرا وهو ما أرضى والدته التي ماتت وهي راضيه عنه.

ويذكر أن محمد توفيق توفي يوم 27 آذار عام 2003 عن عمر ناهز 95 عاماً عقب صراع مع المرض.