عمل بنصيحة توفيق الدقن واشتهر بشخصية ابن البلد وأضحك الجمهور يوم وفاة ابنته وفارق الحياة خلال حوار صحفي .. قصة حياة الفنان محمد رضا
عمل بنصيحة توفيق الدقن واشتهر بشخصية ابن البلد وأضحك الجمهور يوم وفاة ابنته وفارق الحياة خلال حوار صحفي .. قصة حياة الفنان محمد رضا
ايفا بوست – فريق التحرير
محمد رضا، ممثل مصري راحل تخلى عن دراسة الهندسة والتحق بالفن عملاً بنصيحة زميله الفنان توفيق الدقن.
قدم رضا خلال مسيرته الفنية اكثر من 350 عملاً فنياً منوعاً، وكان للسينما النصيب الأكبر منها.
ومن أشهر الشخصيات التي أداها الراحل كانت المعلم ابن البلد في عديد الأدوار التي قدمها.
كما كان لرضا موقف في غاية الحزان عندما أصر على تقديم أحد عروضه المسرحية وإضحاك الجمهور رغم وفاة ابنته.
وتوفي الراحل محمد رضا يوم 21 شباط عام 1955 عن عمر ناهز 73 عاماً خلال إجراءه حواراً صحفياً.
نبذة عن حياته
ولد الفنان المصري محمد رضا في محافظة أسيوط يوم 21 كانون الأول عام 1921 وانتقل للعيش في السويس.
ننال دبلوم الهندسة التطبيقية من عام 1938، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه عام 1953.
عمل بعد تخرجه مهندساً في شركة شل للبترول قبل أن يتحول للتمثيل عملاً بنصيحة صديقه الممثل توفيق الدقن.
بدايته الفنية
كانت البداية الفنية للراحل محمد رضا من خلال أداء أدوار صغيرة منها مفتش المباحث.
كما نجح بعدها في تجسيد دور المعلم في مسرحية “زقاق المدق” لتلتصق به الشخصية بعد ذلك.
أشر أعماله الفنية
شارك رضا خلال مسيرته في قرابة 354 علاً فنياً منوعاً بين السينما والتلفزيون والمسرح.
ومن أبرز الأفلام التي شارك بها “أميرة الاحلام، رصيف نمرة5، الفتوة، قلوب العذارى، من أجل حبي”.
كما شارك في أعمال أخرى منها “البيه بواب، الراقصة والطبال، رضا بوند، 30 يوم في السجن، البحث عن فضيحة”.
ومن أبرز المسلسلات التي شارك بها “بطل الدوري، قهوة رضا، الأبواب المغلقة، الأيدي الناعمة، يوميات ونيس”.
عمل يوم وفاة ابنته
عانى محمد رضا عام 1989 صدمة كبيرة تمثلت بوفاة ابنته الكبرى إثر معاناتها مع مرض السرطان.
وكان في هذا اليوم رضا على موعد مع عرض مسرحي له “طب وبعدين” ورفض تأجيل العرض رغم وفاة ابنته.
حيث أصر على تقديمه بسبب أجور العمال والتذاكر وصعد إلى خشبة المسرح وأضحك الجمهور رغم مصيبته.
وفاته
رحل رضا عن عالمنا يوم 21 شباط عام 1995، وقال ابنه أحمد أن والده توفي خلال عقب انتهاءه من تصوير مسلسل “ساكن قصداي”.
حيث اتصل به أحد الصحفيين لإجراء حوار صحفي معه ونادته حفيدته إلا أنه لم يرد عليها وسقطت من يده سماعة الهاتف ليتبين أنه فارق الحياة.
