بروفايل

تميز بصوته الغليظ وإيفيهاته الجميلة وتوفي وهو يقرأ القرآن وغسل وصلي عليه مرتين ولم يحضر جنازته أحد .. قصة الفنان الراحل متولي علوان

تميز بصوته الغليظ وإيفيهاته الجميلة وتوفي وهو يقرأ القرآن وغسل وصلي عليه مرتين ولم يحضر جنازته أحد .. قصة الفنان الراحل متولي علوان

ايفا بوست – فريق التحرير

متولي علوان، ممثل مصري راحل يعتبر من أبرز ضيوف الشرف في تاريخ السينما المصرية.

تميز الراحل علوان بملامحه الجادة وصوته الغليظ وهو ما لعب دوراً كبيراً في شهرته رغم أدواره الصغيرة التي شارك بها.

كما تميز علوان بإيفيهات أطلقها في عدد من الأعمال من أبرزها رفقة الفنان محمد هنيدي في فلم “جاءنا البيان التالي”.

وتوفي علوان هو يقرأ القرآن في أحد مشاهده في مسلسل أدهم الشرقاوي” كما كان يرتدي الزي الرسمي للأزهر.

والغريب أن علوان تم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه مرتين، الأولى في القاهرة والثانية في مسقط رأسه وشط غياب للفنانين عن جازته ومراس العزاء.

نبذة عن حياته

ولد الفنان المصري متولي علوان في محافظة الشرقية يوم 13 نوفمبر عام 1929.

أحب علوان الفن والتمثيل منذ صغره وكان يتوجه إلى قرية بيرم كيم في الزقازيق لحضور الأفلام السينمائية.

بدايته الفنية 

بدأ الفنان متولي علوان مسيرته الفنية عام 1973 من خلال مشاركته في عدد من الأعمال الدرامية الدينية.

ومن أبرز تلك الأعمال “محمد عبده، الرحمة المهداة”، كما شارك عام 1978 في مسلسل “أحلام الفتى الطائر”.

وكانت بعدها الانطلاقة الحقيقية لمتولي علوان من خلال عدد من الأدوار التي لازالت عالقة بأذهان الجمهور.

إيفيهات خاصة به

اشتهر علوان من خلال عدد من الإيفيهات التي أطلقها في عدد من الأعمال السينمائية.

ومن أبرزها كان في فلم “جاءنا البيان التالي” رفقة الفنان محمد هنيدي والفنانة حنان الترك.

حيث اطلق علوان جملة باتت تذكر لغاية اليوم وهي “علشان عنده قرايب مهمين، حسبي الله ونعم الوكيل”.

أبرز أعماله الفنية

شارك الفنان متولي علوان في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية خلال مسيرته الفنية.

ومن أبرز الأفلام التي شارك بها علوان “قاهر الزمن، غزو الأرانب، رشة جريئة، صاحب صاحبه، بوحة، إتش دبور”.

كما شارك في عدد من الأعمال الدرامية، من أهمها “نور الإسلام، الكابتن جودة، للعدالة وجوه كثيرة، ادهم الشرقاوي”.

وفاته المثيرة للجدل

توفي الفنان متولي علوان يوم 30 كانون الأول عام 2008 عن عمر ناهز 79 عاماً.

وكانت وفاة الراحل مثيرة للجدل حيث أدى أحد مشاهده في مسلسل أدهم الشرقاوي ومن ثم فارق الحياة.

وكان يرتدي علوان زي الأزهر الرسمي ونطق بآية قرآنية قبل أن يسقط على الأرض مفارقاً الحياة.

وعن غسله وجنازته، فقد تم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه مرتين، الأولى في القاهرة والثانية في الشرقية مسقط رأسه.

وعن سبب هذا الامر فقد كان لوصول جثمانه ليلاً إلى مسقط رأسه وتأجيل الدفن لليوم التالي.

والغريب ان مراسم العزاء الذي أقيم في القاهرة شهد غياباً تاماً للفنانين بعكس عزاءه في محافظة الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى