بروفايل

صاحب ملحمة أدهم الشرقاوي وأبو الغناء الشعبي وكون مع بليغ حمدي ثنائي رائع ومنع عبد الحليم نشر إحدى أغانيه في الإذاعة .. قصة الفنان محمد رشدي

صاحب ملحمة أدهم الشرقاوي وأبو الغناء الشعبي وكون مع بليغ حمدي ثنائي رائع ومنع عبد الحليم نشر إحدى أغانيه في الإذاعة .. قصة الفنان محمد رشدي

إيفا بوست – فريق التحرير

محمد رشدي، فنان مصري راحل قدم خلال مسيرته العديد من الأغاني وشارك في السينما من خلال 6 أفلام.

سجل رشدي للإذاعة المصري ملحمة مسلسل “أدهم الشرقاوي” والتي نجح بها نجاحاً كبيراً.

كما كون رشدي مع الفنان بليغ حمدي ثنائياً كبيراً وعرف بعدة ألقاب منها أبو الغناء الشعبي.

وتسببت الغيرة بينه وبين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في منع انتشار أغاني رشدي في الإذاعة فترة من الزمن.

قصة حياته 

ولد الفنان المصري محمد محمد عبد الرحمن الراجحي المعروف باسم محمد رشدي في مدينة دسوق يوم 20 تموز عام 1928.

حفظ رشدي القرآن الكريم ثم سافر إلى القاهرة حيث التحق بمعهد فؤاد الموسيقي قبل أن يقدم أولى أغانيه وهي “قولوا لمأذون البلد”.

عرف رشدي بعدة ألقاب منها أبو الغناء الشعبي ونجم المواويل قبل أن يغني ملحمة “أدهم الشرقاوي” التي حققت نجاحاً كبيراً.

مشواره الفني

قدم الفنان محمد رشدي خلال مسيرته أكثر من 500 أغنية وموال منوع كما مثل في السينما 6 أفلام.

ومن أبرز أعماله الفنية “المارد، حارة السقايين، عدوية، 6 بنات وعريس، السيرك، فرقة المرح، ورد وشوك”.

كما قدم العديد من الأغاني المميزة، من أهمها “طاير يا هوا، عالرملة، عدوية، عرباوي، كعب الغزال، وهيبة”.

عمله مع بليغ حمدي

كون رشدي مع بليغ حمدي ثنائي رائع وكان إلى جانبهما الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذي أكمل الثلاثي الناجح.

حيث قدم حمدي لرشدي العديد من الأغاني المميزة، ومن أهمها “طاير يا هوا، متى أشوفك، بيتنا الصغير، ع الرملة، عدوية”.

وعن سر تلك العلاقة، قال رشدي إن حمدي طلبه بعدما شاهد ملحمة أدهم الشرقاوي وأغنية تحت الشجر يا وهيبة.

وتطورت علاقة الثنائي حتى أصبحا من الأصدقاء المقربين وأكد رشدي أنه يحب كل ألحان حمدي.

حياته الشخصية

تزوج الفنان محمد رشدي مرتين خلال حياته، رزق من زوجته الأولى بابنه الأكبر رشدي.

وبعد وفاة زوجته الأولى، تزوج ثانية من سيدة من خارج الوسط الفني تمتعت بجمال واناقة.

غيرة العندليب الأسمر منه

لمع نجم رشدي بالتزامن مع اسم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وبدأت تظهر بينهما الغيرة الفنية.

وقد تحدث الشاعر عبد الرحمن الأبنودي عن موقف حصل مع العندليب بعدما غنت ماجدة الرومي أغنية “توبة” بشكل أفضل منه.

وعندما تم سؤال الأبنودي عن السبب أجاب “عبد الحليم كان يقدمها وفي داخله غل اسمه محمد رشدي”.

ومن المواقف التي أغضبت عبد الحليم من رشدي قيام الأخير بأخذ التيمة ووضعها في أغنية “حسن المغنواتي”.

وقد أغضب الأمر حافظ الذي ذهب للإذاعة وقال لهم “شوفوا لي حل مع رشدي أنا كل ما أعمل حاجة يحرقها”.

وهنا رد موظفو الإذاعة بمنع أغنية محمد رشدي من إذاعتها كما عمد العندليب لاصطحاب رشدي معه للمغرب منعاً لإصدار الأخير أي عمل غنائي خلال غيابه.

وفاته

عانى رشدي خلال سنوات حياته الأخيرة من ورم في معدته وكان يقوم بعمليات غسيل كلى كما أصيب بمرض السكري.

وفي شهر أيار من عام 2005 توفي رشدي عن عمر ناهز 76 عاماً بعد أن قدم العديد من الأغاني واشتهر بالأغاني الشعبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى