عاش بشهادة ميلاد مزورة ولقبه بلطجي الشاشة وعانى في حياته بسبب أدواره وماتت والدته قهراً منه وتميز بجمله الكوميدية وعرض أحد أعماله بعد وفاته .. قصة الفنان توفيق الدقن

عاش بشهادة ميلاد مزورة ولقبه بلطجي الشاشة وعانى في حياته بسبب أدواره وماتت والدته قهراً منه وتميز بجمله الكوميدية وعرض أحد أعماله بعد وفاته .. قصة الفنان توفيق الدقن

ايفا بوست – فريق التحرير

توفيق الدقن، ممثل مصري راحل اشتهر بأدوار الشر التي لم تخلو من الطرافة وأعماله تجاوزت ال 300.

وعاش الدقن حياته بشهادة ميلاد أخيه المتوفي الذي حمل نفس اسمه ورفض والده تسجيله بشهادة ميلاد جديدة.

وقد عرف الدقن في حياته بأدوار الشر حتى بات لقبه بلطجي الشاشة وعانى في حياته الخاصة من أدواره الفنية.

وتوفيت والدة الدقن قهراً من أدوار ابنها الفنية بعدما اعتقدت أن ابنها يعيش حياته كما تراها في السينما.

وتميز الدقن بجمله الكوميدية الخاصة به وإفيهياته التي باتت رمزاً له ومن أشهرها “أحلى من الشرف مفيش”.

قصة حياة توفيق الدقن

ولد الفنان المصري توفيق أمين محمد الدقن في قرية هورين بركة السبع يوم 3 أيار من عام 1923.

وقد نشأ الدقن وسط أسرة متدينة ونال حب والده وحمل اسم شقيقه المتوفي وعاش بشهادة ميلاده.

وعاش الدقن بشهادة ميلاد أكبر من عمره بثلاث سنوات بعدما حمل شهادة شقيقه الذي توفي في عام ميلاده.

وتدرج الدقن في دراسته حتى نال درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.

بدايته الفنية

بدأ الفنان توفيق الدقن مشواره الفني وهو لا زال طالباً في المعهد العالي حينما شارك في بعض الأعمال المسرحية.

وفي عام 1951 قدم أول دور سينمائي له من خلال فيلم “ظهور الإسلام” وشارك بعدها في “السبع أفندي”.

ومن أبرز أعماله “الستات ما يعرفوش يكدبوا، ابن حميدو” وجسد فيه دور الباز أفندي واشتهر بجمله الكوميدية.

وقدم الدقن خلال مسيرته قرابة 350 عملاً فنياً، من أبرزها “سر طاقية الإخفاء، مراتي مدير عام، البحث عن فضيحة”.

وبعد وقاته، عرض له عمل واحد وهو مسلسل “بعد العاصفة” بعدما ترك لنا إرثاً فنياً خالداً.

بلطجي الشاشة

عرف الفنان توفيق الدقن بلقب بلطجي الشاشة بسبب أدوار الشر التي جسدها في الكثير من أعماله.

وقد عانى الراحل كثيراً بسبب أدوار الشر التي أداها حتى نال كراهية الناس التي ظنته شريراً كما في أفلامه.

ومن أبرز معاناته وفاة والدته قهراً بسبب أداوره بعدما ظنته شريراً وسكيراً كما يظهر في أعماله.

وعانى الدقن في حياته كذلك من كراهية جيرانه ومنهم أحد الجزارين الذي لاحقه مرة بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله.

تميز بجمله الكوميدية

تمزي الدقن خلال مسيرته بجمله الكوميدية والإفيهات التي باتت ملاصقة له ومن أبرزها “صلاة النبي أحسن”.

ومن جمله الكوميدية الأخرى نذكر “أحلى من الشرف مفيش، الباز أفندي ساقط توجيهية، سمسار مراكب قباني، ألو يا أمم”.

وتوفي الفنان توفيق الدقن يوم 26 نوفمبر عام 1988 بعد إصابته بالفشل الكلوي عن عمر ناهز 65 عاماً بعدما ترك إرثاً فنياً كبيراً.